سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الأحد، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٦

استشهاد

جائنى الخبر العاجل الان لقد استشهد محمد يا الله الله اكبر وكيف ومتى يوم الوقفه قد استشهد يالله ماذا سافعل اابكيه فبينفطر قلبى اتذكرينى عندما كنتى تقولى لي لو استشهد وانا معك ماذا سوف افعل سوف اموت ورائه لانى لن ارا جسمانه اتذكرين اتمنا ان اكون معكى الان اتمنا ان احتضنك بكل جوانحى ان تذوبى بداخل صدرى ان تزرفى كل دموعك بداخل قلبى اتمنا ان تكون معى الان يا الله ماذا لو جائنى الخبر انكى انتى التى استشهدتى ان من اغتال محمد قد اغتالك انتى ايضا حلمى معك قد ضاع اعلم ولكن الى الان اتمنا ان اكون مكانك ان افديك بكل ما املك ان افديكى بنفسى ومالى اعلم انكى ذهبتى الى الابد ولن تعودى ابدا لكن ماذا لو ذهبتى الى ربك واغتالك الحقد الاعمى كما اغتال محمد ماذا تفعلين الان اكفت دموعك التى زرفتيها على
اشفق عليكى لانى اعلم ان دموعك قد انتهت واستنفذتها انا اعلم انك بكيتى اياما وليالى على فراقنى والان اوجدتى دموع لمحمد اه يا محمد يا زهره الشباب يا ريحانه الجنه احسبك شهيدا ولا اذكى على الله احد اسوف يذكرنا محمد اسوف يقوم محمد بالشفاعه لنا ام ياترا انه سوف ينسى وينسانى ووانساكى انا بدورى لا اعرف انى اعرف انك تتجنبى ان تقراى حروفى كى تنسينى اسوف تنسينى اوعدك من الان الا التفت ورائى ولكن هل افى بوعدى ماذا ساقول لكى الان ماذا سنقول لمحمد يارب جائنى الخبر كالصاعقه محمد قتل محمد اغتيل يا زهره الروح يا محمد واشفقت عليكى لقد استراح محمد لكن نحن الذين شقينا وهدنا الحب والفراق كلنا ضحايه لهؤلاء الاوغاد انا وانتى وحبنا ومحمد اتمنا من الله ان تقدرى حبى لكى كما اقدر تضحيتك بى واسال الله ان يقبل محمد من الشهداء ويصبرك على فراقه

الثلاثاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٦

اعتراف

غصه فى حلقى تقتلنى دمعه ترقرت فى عيونى اغشت عينى
ما ارى احقا ما ارى نعم انها كلماتها العذبه التى كنت اسمعها فاسعد وافرح الان اراها واتحسر واجد فى قلبى شده واجد فى صدرى ضيقا نعم قالتها قالت لى لن نستطيع ان نكون معا كنت اتمنا كما اعتدت ان اسالها متى سوف نكون سويا وترد على بردها الالى المعتاد ان شاء الله قريب كانت تقلها بطريقه اليه وكان ما تقوله شىء مفروغ منه يجب ان يحصل سالت الان نفسى نفس السؤال ولم اجد الا الفراغ ......فراغ الصمت القاتل الذى عذبنى قالت لى لن نسطيع ان نكون سويا سمحنى ولا تكرهنى ولا تدعى على تظن ان دعائى مستجاب تظن ان السماء قد فتحت لى ابواها دائما ولا تعرف انها من علمتنى ان يكون لى قلب
ولا تعرف انها هى التى اخذت بيدها الحنونه يدى وسارت بى فى دروب صدرى كى تهدينى الى مكان قلبى وعلمتنى ان اعشق ان اذوب بكل ما املك من مشاعر واحاسيس هى علمتى ما هو الحب الهبت احاسيسى وارخت لى استار قلبى كى استمتع بما اجد ولكن ما من شىء يدوم علمتنى ثم تركتنى وطلبت منى الا اكرها لم تعلمينى الكراهيه يا حبيبتى كى اكرهك لم تعلمينى فى يوم من الايام الا الحب وولم تعلمينى غير تلك المشاعر الرقيقه التى تفيض منى حنان وكنت انا الغليظ الذى لا يعرف ماهو الحب هذا الذى يتحدثون عنه وكنت انا القسى القلب العنيف
روضتينى اعترف بهذا الجمتى وكبحتى جماحى وعلمتينى ماهو الحب علمتينى ان اغمض عينى فاراكى وما بيننا من مسافات لم تصبح لها اهميه علمتينى انك بجانبى تتبعينى اثرك على الارض يسبقنى علمتينى يا حبيبتى كل شىء اعلمه عن الحب علمتينى الكثير وادين لكى بالكثير ولو من الله علي بحب اخر لسوف يكون لكى فضل عليها لانك التى علمتينى كل شىء هذا اعتراف بالجميل ولا استطيع ان اكرهك يوما ولعل الله يجمع بيننا فى جنه الله رب العالمين اذا من الله علينا ودخلناها برحمته فموعدنا الجنه

الاثنين، ديسمبر ٢٥، ٢٠٠٦

انسانى

بعثت الى بكلمات انسانى ترقرقت دمعه فى عيونى وانا اراى كلماتها امامى انتهى كل شىء ترقرت دمعتى وانحدرت على وجنتاى وانزلقت بين لحيتى الكثه وووو استقرت امامى على الارض وعندما نظرت اليها كانت قد تبخرت تمنيت انى اتبخر مثلها تمنيت ان امى لم تلدنى وانى لم اكون موجود فى هذه الحياه اول امس كنت مع صديق لى كان هو الاخر يترك حبيبته وكنا فى منتها الاسى والحزن وقال اكثير علينا ان نتزوج من احببنا اكثير علينا ان ننجب منهم ام اننا لسنا طبيعين مثل كل البشر لماذا نحن يفعل بنا هذا فكرت مليا فى كلامه وتذكرت حبيبتى تذكرت انى كنت اتمنا ان انزرع بين صدرها واموت هناك وانعى نفس الف سنه يملؤنى الحنين اليها يملؤنى الحزن على اولادى منها الذين قد تخيلتهم ولم ياتوا كنت احلم ان انجب منها عشره ابناء كلهم يفتح الله على ايديهم حلمت بها بجانبى تدثرنى حلمت بها فى فراشى بين زراعى حلمت بها وانا احمل بكفى دموعها واشربها حلمت بها وهى تحمل بين احشائها ثمرتى حلمت بها فى كل لحظه كنت احلم بها
ما فعلت شىء الا وهى معى فيه حلمت بها تلبس ثيابى حلمت بها تاكل من يدى اه هل فعلا سوف انسى ؟

السبت، ديسمبر ٢٣، ٢٠٠٦

ربى ارشدنى الى ما تحب وترضى

لعل الله يجعل من بعد عسرا يسرا اشعر بختناق ارهقنى صحيت من النوم اليوم ولا اريد ان ارد على احد عطلت كل مواعيدى ولا اتصل باحد اغلقت الهاتف المحمول ولا ارد على هاتف المنزل ارتديت كل ملابسى استعدادا للنزول يدور بخلدى ان اذهب الى مكان ويجىء فى ذهنى مكان اخر اخيرا استقريت بعد ان ارتديت كل ملابسى وحذائى الا اخرج من البيت اليوم امسكت الجريده وبدأت اقرا اتصفحها شدنى قصه منشوره فيها للروائى علاء الاسوانى شيكاجو ......... قرئتها من منتصفها ولم اترك الجريده حتى انهيتها اسعدتنى وعزمت ان اشترى الروايه دار فى خلدى لما قرئت الحرام والحلال وكيف نعبر عنه فى روايه وهل يصح ان نتكلم فى كل شىء هكذا حتى ادق علاقتنا بيننا وبين انفسنا حتى ادق علاقه بين اثنين ونصف ما يدور بينهما وما يدور بداخل كل منهما وهل هذا حرام بين ام تعبير عما يدور فى الواقع لا ادرى اجدنى يمتلكنى مرض الشيزوفرنيا فى هذه المواضيع ......... حزنت كثيرا اه مخنوق حاله لاختناق تقتلنى ادعو الله بعد بكاء مرير ان ينقذنى مما انا فيه شعرت بنفسى اقول واتمتم كفايه شبعت فشل شبعت فعلا لابد ان استقر وان انجح اتمنا على الله فى سرى ان يهدينى الايام الفائته كانت ثقيله جدا على قلبى قررت ان اذهب الى شقتى غير المجهزه والمنعزله بعيدا فى حى هادء على اطراف القاهره وانعزل فيها على افكر برويه افكارى المشتته ارعبتنى اختيارى القادم سوف يحدد لى مصير حياتى القادمه كلها حلمت امس حلم افزعنى لا اذكر منه الا انى فزعت بشده وتذكرت حبيبتى التى نوشك ان نترك بعضنا بعضا قولت لها فى سرى احبك ماذا سوف اختار الايام القادمه البطيئه حيرتنى صليت الف استخاره ولا اجد شىء اعرف ان الله سوف يحلها لى فى ثوانى معدوده ولكن شىء ثقيل على صدرى يخنوقنى اكاد ان اموت عندما اتخيل وجهها افكر لو كان قتل النفس ليس بخطيئه لكنت فعلتها واسترحت ........ولكن قتل النفس كفر وانا والحمد الله ليس بكافر اعلم ان هذا خير لى اعلم ان الله قدر لنا كل ما يحدث ولكن من حقى ان اختنق طبيعتى البشريه تدفعنى لذلك ولكن اعلم انى سوف اسلم امرى فى النهايه الى ربى فانا مسلم ومؤمن بانى مسلم وكل ما افعله لله رب العالمين قل ان نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين
وعسى ان تكرهو ا شىء وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شىء وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون

السبت، ديسمبر ٠٢، ٢٠٠٦

لحظات احتضار

انظر فى ملامح كل من يقابلنى لعله يكون بديل لكى لكن اتراجع واقول لا يمكن اين اجد مثلك اين اجد من احبه كما احببتك ارى ان الايام القادمه كلها شقاء وتعب ونصب وليصبرنا الله على ما سوف ياتى ونلاقيه والله رحيم واتمنا ان يعالجنى الموت سريعا كى لا اتعذب كل هذا الوقت