سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الجمعة، مارس ٠٢، ٢٠٠٧

حاطب ليل


كانى هذه الايام كحاطب ليل دخل الغابه كى يحتتطب ولا يدرى باى شىء سوف يخرج او انه سوف يخرج بالاساس ام ماذا سوف يلاقى بداخلها سوف يمسك بعود حطب ام تعالجه حيه فتلدغه ولا يستطيع ان يفعل شىء لنفسه ولا لها
اترا انه من الحمق ان يحتطب بليل ام ماذا ؟
ترانى كسائر فى فلاه لا يرا فيها الا وقع اقدامه اذا التفت خلفه واذا نظر امامه لا يرى شىء الا الرمال والسراب ترانى كهذا السائر لا يقدر على الوصول ولا يقدر على الرجوع الى حيث بداء فهو فى رحلته يجتر احزانه ولا يستطيع معاوده الكره واذا رجع الى سابق عهده سوف يسير فى هذه الفلاه مره اخرى سوف يسير على وقع اقدامه من جديد نعم انها الحقيقه
ترانى كسائر الى الله يريد الوصول الى الحقيقه يريد مركب يركبه يستطيع الصمود امام امواج الحياه العاتيه كى يصل به الى بر الامان
ترانى كممتطى جواد لا يقدر على السير فهو تائه لا يقدر على السير ترانى كقاطع ظهر جوادى يطير واحمله على السير حملا فلا هو يصل ولا هو يكمل الرحله ويموت قبل بلوغ الهدف والنهايه ترانى كمحب عاشق لا يستطيع من عشقه شىء ولا يصل منه الى اى هدف ولا هو بالوحيد الذى لا احد بجانبه ولا هو معه احد فعلا بجانبه احد ترانى كل هؤلاء فمتى

استريح لقد تعبت


عادت أيامك في خجل
تتسلل في الليل وتبكي خلف الجدران
الطفل العائد أعرفه
يندفع ويمسك في صدري
يشعل في قلبي النيران
هدأت أيامك من زمن
ونسيتك يوما لا أدري
طاوعني قلبي.. في النسيان
عطرك ما زال على وجهي
قد عشت زمانا أذكره
وقضيت زمانا أنكره
والليلة يأتي يحملني
يجتاح حصوني.. كالبركان
اشتقتك لحظة..
عطرك قد عاد يحاصرني
أهرب.. و العطر يطاردني
وأعود إليه أطارده
يهرب في صمت الطرقات
أقترب إليه أعانقه
امرأة غيرك تحمله
يصبح كرماد الأموات
عطرك طاردني أزمانا
أهرب.. أو يهرب.. وكلانا
يجري مصلوب الخطوات

نعم يجرى مصلوب الخطوات يحملنى الشوق وكل الخطوات المعقوده تضطرب وتهرب منى خطواتى



وتطوف سحابا.. في الأفاق
أحلامي صارت أشعارا
ودماء تنزف في أوراق
تنكرني حينا.. أنكرها
وتعود دموعا في الأحداق
قد كنت حزينا.. يوم نسيتك..
يوم دفنتك في الأعماق
قد رحل العمر وأنسانا
صفح العشاق..
لا أكذب إن قلت بأني
اشتقتك لحظة..
بل أكذب إن قلت بأني
ما زلت أحبك مثل الأمس
فاليأس قطار يلقينا لدروب اليأس
والليلة عدت ولا أدري لما جئت الآن
أحيانا نذكر موتانا.. و أنا كفنتك في قلبي.. في ليلة عرس
قد كانت من زمن الماضى زكرى ايام وشوفيت منها ولم اعد احتمل الذكرى وبحثت فى قلبى ووجدت فى حناياه من يريد ان يتحملنى ويحملنى بين عيونه مصلوب فى اكفان يحملنى يغسلنى يحنو على ويرحمنى وينقلنى الى جنته بلا استاذان اترانى حاطب ليل ام انا امير الاحزان ام كنت اتحرك فى عشقى بلا وجدان ولكن نسيت ونسيت ونسيت
قد جاء مخلصى يخلصنى يدعونى ادخل الى جنته بلا استاذان

والليلة عدت
طافت أيامك في خجل
تعبث في القلب بلا استئذان
لا أكذب إن قلت بأني
اشتقتك لحظة..
لكني لا أعرف قلبي
هل يشتاقك بعد الآن؟
!
لا لن يشتاق بعد الان


1 Comments:

Blogger أسوور said...

القصيدة جميلة جميلة جميلة

بس برضه ما زلت اشعر بك فى حالة الشجن مستمر

اخرج بقى ياسيف من خشب

اخرج وتعالى عاوزة اشوفك

روح مدونتى وانت تفهم الموضوع أكتر

٨:٤٦ ص  

إرسال تعليق

<< Home