سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠٠٧

خيوط العمر

اعلم ان خيوط العمر وايامه تلفنى كخيوط عنكبوت طويل طول اعرف ان هذا يجرحن ويزلزل كيانى اسهل على اى انسان ان يقترب اخر ويقول له احبك لماذا يحبنى الناس بكل هذه السرعه اتره جنون ام تره كرزما كما يقولون ويتحول هذا الحب بعد قليل الى عشق وهوى نعم وتراهم يغيرون على واقول لهم ربى حلل لى اكثر من واحده ولكن يتملكهم حب التملك وانا الحر العتيد ولا اقبل ان اكون ملك احد بل انا من يملك امر الاخر ............ اتره جنون ام انى قد فقد عقلى وهوى من اخيرا مات قلبى من زمان ارى جثته تحت الرماد لم ارد ان ادفنها وقلت لنفسى عل الله ان يبعثه من جديد او يبعث من يبعثه الى من جديد
قالت: سأرجع ذات يوم
عندا يأتي الربيع..
و جلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين
كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي
و يصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطياف الظلال
و الشمس خلف الأفق تخنقها الروابي.. و الجبال
و نسائم الصيف العجوز
تدب حيرى.. في السماء
و أصابع الأيام تلدغنا
و يفزعنا الشتاء
و الناس خلف الباب تنتظر القطار..
و الساعة الحمقى تدق فتختفي
في الليل أطياف النهار
و اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني.. فأسرع بالفرار
* * *
الآن قد جاء الرحيل..
و أخذت أسأل كل شيء حولنا
و نظرت للصمت الحزين
لعلني.. أجد الجواب
أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا
و مددت قلبي للسماء
لم يبق شيء غير دخان
يسير على الفضاء
و نظرت للدخان شيء من بقايا يعزيني
و قد عز اللقاء..
* * *
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!