سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الخميس، يناير ١٨، ٢٠٠٧

عذاباتى




احس بان الله يختبرنى اختبارا كبيرا جدا احس ان الله يمهد لى الطريق كى اكون الذى كنت احلم به دوما ان ابدل حالى من الصارم اللجاد الذى يتقتر قلبه من صخر الى هذا الذى اجده بداخلى الان ان يتحول الصخر وان يتشقق ويهبط من خشيه الله ويتفجر منه الانهار ويحنو ولا يقسو ويكون القلب من بعد المحنه كالفخار الذى يدخل النار طينا فيصبح بعد الحريق واللهب والعذاب اجمل تحفه وانفع الى الناس اكاد اقسم ان الذى يحدث لى الان سوف يغير مجرى حياتى الى الابد وان الذى كنت احلم به دوما من ان اكون انا على شاكله الملك المظفر قطز او الناصر صلاح الدين او بن تشفين او صقر قريش عبد الرحمن الداخل ابو سليمان اويكون ابنى على شاكلتهم او يكون ابنه على شكالتهم ولكن هذا يحتاج الى اعداد من اجيال كثيره كثيره ولعل الله قد يجعلنى منهم ........ويجعل ابنائى منهم


قررت بادخلى اليوم بعد جهد جهيد بعد ان استيقذت من الفجر وتطلعت فى السحب امامى والسماء من فوقى والعشب من بين ارجلى قررت انى لن ابحث عن حب قلبى ابدا انتهت هذه المرحه من حياتى وانى سوف التفت الى الهم الاكبر وادخر قوتى وروحى وقلبى الى المجهول الى ابنائى والى متى افكر فيما سوف افعل ويفعل الناس من حولى افكر وافكر لن ابحث عن حبى وسوف يموت قلبى ولن يبعث من جديد ولن يبعث الا اذا اذن الله بحب جديد يبعثه من تحت رماده ان تاتى عيون اخرى تقتحمه وتفتح اسواره بغير حسبان وبغير ترتيب تاتى فتحاصر قلاعه من جميع جوانبها تلقى اليه بكرات حبها وتهدم اسواره وتفتحه وتدخل اليه دخول الفاتحين المظفرين هيهات سوف يقتحم قلبى نعم سوف يحتله نعم ولكن سوف يكون اول من يستسلم الى حبى وسوف اسلم رايتى اليه


نعم سوف اتناسى الى حين قلبى هذا حتى يجىء الاتى فياخذه سوف اتناسى نفسى ولو قليلا واتطلع الى غايتى الكبرى التى ما ففتأتء ان اعيش الا لها الى متى الى موتى فى سبيل الله هذا حلمى ان اكون مثل هؤلاء الفاتحين او انجب من يكون مثلهم وان هوان الامه هذا لن يمر بسلام وانا هنا بين اهلها وانا واحد منهم اعاهدك ياربى على هذا اعاهدك على اكون مثل ما قال النبى لا يكون احدكم امعه يصنع كما يصنع الناس اذا احسن احسن واذا اسائوا اساء لن اكون هكذا ابدا






والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل




وهذا سيفى الخشبى سوف اشهره فى وجه احزانى من جديد سوف يخرج سيفى واقاتل به اشباح قلبى واشباح حبى سوف اجدد به حياتى هذا سيفى الذى سوف اشهره فى وجه كل طاغيه اخذ قلبى وانفرد به وظن انه يمكله ويتحكم فيه ويتركه متى شاء ويعذبه متى شاء هذا سيفى هذا سيفى مسلط على كل من تسول له نفسه ان يخترق قلبى من جديد

8 Comments:

Blogger Aladdin said...

تريد استبدال الهزيمة في الحب بالنصر في القتال!! بإمكانك أن تنال الحسنيين ... فقط لو أردت!

٢:٢٥ م  
Blogger يا قلبي يا غريب said...

اخي سيف من خشب ..استعن بالله و لا تعجز..اعلم اخي انك احد اسباب دخولي عالم المدونات لما وجدت من كلمه صادقه من شخص يشهر سيفه الخشبي في وجه الدنيا و الاحزان .

٩:١٥ ص  
Blogger kaed said...

أخى الحبيب إصبر و إحتسب صدقنى التغيير قادم لا محالة

٤:٢٨ ص  
Blogger سهر الليالى said...

انت اثرت فية جدا بكتاباتك
بس هل فعلا الحب موجود

انت هتخلينى أعيد نظر فى نظرياتى ولا ايه؟

٤:٠٠ م  
Blogger الدمعه said...

بجد انا مش عارفه اعبر عن مدى اعجابي بمن يريد
ان يستشهد في سيبل الله
قليلا ان نجد من يفكر بمثل هذا التفكير في عالمنا هذا ادعو الي الله من قلبي ان يكرمك ويحقق كل ما تتمناه

٢:١٢ م  
Blogger أسوور said...

انت فين يا سيف

وحشتنى بقى

مش هترجع

والله انا اعرف ناس كبار جدا فى السلطة الفلسطينية ونفسى اساعدك بس افهم منك الأول

١:٠٢ م  
Blogger smraa alnil said...

هو دة اللي انا كنت عايزاه
انك تخرج وتنسي اللم اللي انت فيه
علي اد مانا حاسة بيك وباللي جواك
بس دي اول خطوة في طريقك
يارب يرزقك باللي يقتحمك ويعلن في وجهك سيف الحب ويقتحمك بالعشق

انت فين بقي طمني عليك بجد
انت كل مرة تقلقتي عليك كدة
يارب يكون خير

٤:١٠ ص  
Blogger دينا فهمي said...

هذا سيفى مسلط على كل من تسول له نفسه ان يخترق قلبى من جديد

أكبر خطأ أن تقنع نفسك بأنك لن تحب مرة ثانية
ولكن فقط أنت تحتاج إلى هدنة إذا صح التعبير
تحتاج إلى فترة نقاهة تعود بعدها إلى نفسك

٣:٢٦ م  

إرسال تعليق

<< Home