سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

السبت، فبراير ١٧، ٢٠٠٧

حبى


فالضوء لاح على ظلال العمر فانبثق النهار


يا ليل لا تعتب علي
فلقد نزفت رحيق عمري في يديك
وشعرت بالألم العميق يهزني في راحتيك
وشعرت أني طالما ألقيت أحزاني عليك
الآن أرحل عنك في أمل.. جديد
كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد
و قضيت عمري كالصغير
يشتاق عيدا.. أي عيد
حتى رأيت القلب ينبض من جديد
لو كنت تعلم أنها مثل النهار
يوما ستلقاها معي..
سترى بأني لم أخنك و إنما
قلبي يحن.. إلى النهار

رايت قلبى امس ينبض من جديد ابتلك السرعه ابتلك السرعه انبلج الفجر وطلع الغسق وتبددت شمس الحزن... بشمس الضياء ثغر باسم وقلب حانى حنون وعقل راجح اكل هذا وبهذه السرعه تبددت سمش حزنى بعد ما اتعبتنى واهلكتنى ظلمت الليل التى اغرقتنى ... الان الفجر ينفجر من بين حناى قلبى من جديد ويغرقنى النور ويغرقنى.... انى لفرح انى لادعو الله ان يغمرنى الضوء واصبح انا وهو كيان واحد وتمنيت ان انزف المى بين يدى تلك العيون تمنيت ان اتخلص بين كفيكى بكل ما يحمله قلبى من احزان انزفه مره واحده بين يديكى كى استريح عيناكى الحانيه لفتنى واسعدتنى متى سوف ادعوكى حبيبتى اترى استعجلت النداء ولكن عيناكى تقولها لى انت حبيبى اعرف انكى تقوليها اعرف ان عيناكى تتمنى ان تسمعها لى اطمئنى يا حبيبتى سوف ياتى هذا اليوم


فالحب معجزة القدر
لا ندري كيف يجئ.. أو يمضي كحلم.. منتظر
فتركتها و جعلت عمري واحة
يرتاح فيها الحائرون من البشر
العمر يوم ثم نرحل بعده
ونظل يرهقنا المسير
دعني أعيش ولو ليوم واحد
وأحب كالطفل.. الصغير
دعني أحس بأن عمري
مثل كل الناس يمضي.. كالغدير
دعني أحدق في عيون الفجر
دعنى احدق فى عيون الفجر


دعنى احدق فى عيون الفجر حتى ينبلج الفجر بين اضلعى

الان اعرف من انا الان اعرف من انا

دمعت انا من تلك العيونى ولكنى دمعت فرح

السبت، فبراير ١٠، ٢٠٠٧

اين السبيل

احرقت مراكبى وهدنى الشوق الى تلك العيون انظر اليهم من وراء برقعها واتمنا ان اراهم انظر اليهم واتوه واغرق عيناك بلا شطئان ارسو اليهم ابحر ............ وابحر الى اخر العمر والى مالا نهايه اين السبيل الى الهدا وهدا الموج يقدفنى هنا وهناك ارا عيناكى واحترق ارا عيناكى اتوه اتمنا ان اكمل بقيه وجهك ولكنى لا استطيع ثغرك الباسم وخدك الحانى شفتاكى يملؤنى الحنين اليهم كى ارتوى وانهل من انهار عسلهم وارتوى................. ترى اسوف ارتوى ؟

السبت، فبراير ٠٣، ٢٠٠٧

عيون


اعدو واعدو فى الطريق وليتنى القى ما اريد ولكن الطريق يهده الحزن الشديد اترى سوف اجد عيون تحبنى من جديد اترى سوف اجد من اكون له يوما بين اضلعه طائر يحنو بين جنبات طريق اترى سوف اجد تلك العيون من جديد ؟ انفاس الشتاء تهزنى بعد يوما ماطر اغرقنى اصابنى بالكائبه وشدنى الى تلك الانفاس التى تهرب منى على الزجاج امامى كلما اقتربت من نافذتى ويضيق صدرى ولا اكاد اتنفس ويطبق اشباح غرفتى واشباح ظنونى واشباح ماضى ولا اكاد اتنفس اريد ان اكون انا انطلق حرا عبر تلك النافذه اريد ان الا قى من احب من جديد رايت عيونا اثرتنى بسحرها اثرنى اتساعهما والامل الذى يطل منهما اثرنى حنينى القديم الى من احب واذوب فيه واتوهمه حبا لا ينتهى




انظر من خلال نافذتى على المطر المتساقط امامى انظر الى حبات المطر كالؤلؤ وهى تنتهى بها الحال الى الطين وقول لنفسى كانت فى السماء ونزلت على زجاج نافذتى حبابت من اللؤلؤ والان اصبحت فى الطين السوف تكون قلوبنا بين الطين حبات لؤلؤ السوف يمر الزمان بنا ونكون فى مثل حالها اسوف يكون لنا ذكر حينها يصيبنى هذا الجو بالتعاسه يصيبنى بالكائبه



يا ليل لا تعتب علي
فلقد نزفت رحيق عمري في يديك
وشعرت بالألم العميق يهزني في راحتيك
وشعرت أني طالما ألقيت أحزاني عليك
الآن أرحل عنك في أمل.. جديد
كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد
و قضيت عمري كالصغير
يشتاق عيدا.. أي عيد
حتى رأيت القلب ينبض من جديد
لو كنت تعلم أنها مثل النهار
يوما ستلقاها معي..
سترى بأني لم أخنك و إنما
قلبي يحن.. إلى النهار

اه من مدينه الاحزان تلك تقتلنى تمزقنى تعصرنى واكاد اتوه فى الطريق وتتوه عيونى ولا اجد من يحنو على الا تلك العيون تنظر الى من تحت برقعها حالمه تنظر الى وترسم لى فى مخيلتى طريق حياتى تنظر لى بتساعهما وتبتسم القلب كان يقتله الجليد والبرد شديد جد شديد والعيون المتسعه امامى اذابته اذابته حتى فاضت انهارى وغرق قلبى فى مياه الجليد الذى كان يطوقه ويعلوا صوتى ويعلو انقذينى لا تتركينى بعد ان اذابت عيونك جليد قلبى والبرد الشديد لا تتركى قلبى يحترق مدى اليه يديكى من وراء قفازاتك وانشلينى من بين تلك الكومه من الركام من العذاب والغيوم والاثام صار قلبى يحترق وتتعثر الانفاس فى قلبى وصدرى يختنق ........ انقذينى انقذينى انقذينى