سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الثلاثاء، يناير ١٦، ٢٠٠٧

قتلتنى


قتلتينى مره اخرى كدت اشفى منكى ولكن رسالتك الاخيره لى بعد مانسيتك او اوهمت نفسى بذلك وجفائك وقسوتك وانا لا استحق منك هذا نسيتى ما كان بيننا نسيتى ما كنتى تقوليه لى بانى قد غيرتك وجعلت منك انسانه تعرف معنى الحب الان اصبحتى بهذه القسوه الان اصبحتى بهذا الجفاء هربت من الدنيا كلها ومن كل ما اعرفهم وهربت من اى شىء يذكرنى بكى وانعزلت بعيدا بعيدا كى لا اتذكرك والان تاتينى كلماتك تذبحنى تقتلنى تشنقنى وتتطعننى وتلطمنى بقسوه لماذا كل هذا الجفاء وانا لا اعرفك ولم اعهدك هكذا لماذا كل هذه القسوه لماذا كدت ان ارتاح واريح قلبى ولكن جئتى من مخبئك الافتراضى ونزعتى قلبى عن صدرى والقيتيه بعيدا بعيدا ولم اعد املك قلب الان اكثيرا على ان تتركى لى قلبى بعد ان شفى ولا تقبلى ان ترحلى وتترركى قلبى معى على ان ابداء من جديد واقابل من ترضى وترضيه اه من جسد بلاقلب ولا روح ميت ودونه الموت يتمناه ولا يكاد يعرفه اتمنا الان ان اموت ولا اعرف اسوف يتحقق حلمى يارب اسوف يتحقق حلمى ماذا افعل ماذا يعتمر فى صدرى ولا ينطلق لسانى به كنت مستريح ولا اعرف ماذا سوف يحل بى نعم كنت اتلفت واتمنا ان اجدك تتبعينى كنت اتمنا ان اجد منك رساله تتطمئنى عليكى وتروى ظمئى منكى كنت اتممنا ان افعل ما تخيلته دوما وتكونى لى ملكى اتذكرين عندما قلتى انكى ملك لى اتذكرين عندما قلتى ان قلبك ورحك وجسدك ملك لى افعل به ما اشاء اتذكرينى اماذلتى تذكرين اه من جفاء الايام القادمه وقساوتها اه من عيونى التى سوف تذبل من دموع لا تنتهى


اسير فى الطريق وانظر فى وجوه من يقابلنى على اجد من يشبهك على اجدك معهم ولكن عيونهم بلهاء خاويه واتذكر عيونك كم كانت حنونه كم كانت تغرقنى فيهم


احس الان بأنى انتظرت من احب طويلا طويلا وعندما عرفت الحب ووجدتك كنت كالطفل الذى كان يتمنى ان يذهب الى البحر وووعندما وقف امامه وتنفس اريجه واشتم رائحته هيجته اللاحاسيس وشوقه القديم ومن فرط فرحته بلقائه قفذ فيه بملابسه ونسى انه لا يجيد السباحه فغرق ومات انا هذا الطفل وانا هذا الميت وليرحمنى الله


اتمنى ان تكونى انتى مقبرتى كما كنتى قاتلتى اتمنا ان انتهى وافنى ان اذهب الى اخر بلاد الدنيا ان اتركك هنا وارحل ولكن اين وانتى بداخلى اارحل عن بعضى واترك بعضى ايجوز هذا ايعقل هذا قلبى يعتصر واكاد اختنق
اللهم انت عضدى وانت نصيرى بك اجول وبك اصول وبك اقاتل

3 Comments:

Blogger smraa alnil said...

رسالتها القاسية الجافة ادعي لك ان تعيش مرة اخري
بعيدا عن ذلك الحب الذي ادمي قلبك
يجب ان تعيش وتداوي جرحك حتي يتسني لك ان تجد من تداويه ومن يستحقه
ولتنسي حلمك وتستيقظ من نومك
ركز في عملك وعبادتك مع الله
وانا علي يقين بانك ستجد من يعوضك وينسيك جرحك
اي كانت كلماتها التي قتلتك وشنقتك وطعنتك
يجب ان تتخذها درعا لتحارب بيه ضعفك تجاهاها وسيفا تخحارب به حنينك
وكان الله لقلبنا

٨:٥٨ ص  
Blogger سيف من خشب said...

اتعقدى هذا اتعقدى انى سوف انسى فعلا انى سوف اجد من احبه ممن جديد ان وسادتى التى تبتل من دموعى كل ليله سوف تجف لا اعتققد ان هذا سوف يحدث ولكن مهما قسى علينا ممن نحبهم ففانا نظل نحبهم للابد ولا نتذكر لهم غير لحظات الحب التى عشناها سويا ولا نتذكر القسوه ولا الجفاء ابدا

١٠:٤٢ ص  
Blogger أسوور said...

والله الحب احساس بيتكرر

وكل مرة تفكرها الأخيرة

وبكرة تفتكر كلامى لما تحب تانى ويمكن تات كمان

١:٠٤ م  

إرسال تعليق

<< Home