سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الثلاثاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٦

حلم

لا اجد بداخلى كلمات اكتبها عندما رفعت يدى الى عينى كى انظف ما علق منها من اتربهه الطريق المتزاحم
سقط فى يدى من عيونى رمشين نفضتهما فسقطا ولا ادرىاين وقعا خلت نفسى مكانهما وان احدا رمانى هكذا هذه الرموش جزء منى وبعد قليل رميت على الارض والى اين سوف تذهب من الممكن ان تصبح فى كيان انسان اخر خلال رحله شاقه من التراب الى التربه الى الزرع الى فم احدهم وتصبح فى داخله
ترانى عندما اموت سوف افنى واكون ترابا اكون شيىء اخر فى كائن اخر
تمنيت فى هذه اللحظه ان افنى اكون بداخل حبيبتى
نعم اتمنا هذا استعذبت الفكره كثيرا اكون بداخلها وتذكرتها وتذكرت ماهى فيه من مشقه وعناء وحصار وتذكرت احبائى هناك وفكرت قليلا متى سوف يتحقق حلمى واحمل سيفى واولادى منها وهى ايضا واسير الى يافا ماشيا من القاهره الى هناك مارا بكل المدن رفح وخان يونس وغزه واسديروت حتى يافا موطن حبيبتى الاصلى حلمت فى يوم من الايام انى حملت سيفى وذهبت الى هناك وقاتلنا من اجل الله من اجل حريتنا ومن اجل دم ابنائنا التى سفكت وسوف تسفك تمنيت ان احضن يدها تمنيت ان تطمئنى ان رموشى التى سقط حالا لن تذهب بعيدا وانها سوف تذهب الى داخلها واردكت نعمت الله على خلقه ولكن الخلق فى شغل فاكهون لا يدرون ما ينتظرهم الا من رحم الله اتمنا على الله الان ان يقرب بيننا وان يكون العبور بسيط بدون اى تعقيدات
جالى فكر ثانيتا عندما تاخرت على كثيرا خفت من فكره انها لم تكن موجوده انظر بداخلى واذا مصباحى مطفىء وقارن بين حالتى الان وبين ما اجد عندما الاقيها ولا تحسبن الاقيها هنا ان انظر اليها وارى عيونها فهذا حلم بعيد لا هى تقبل على واراا كلماتها كلها حنان اعرف انها تتمنانى كما اتمناها اتمنا ان اقدى حياتى بجانبها وان تذبل اشرعتى على صدرها واموت هناك مطمئن بين صدرها مطمئن اتمنا على الله ذلك اقضى عمرى كله بين ازرعها واموت على صدرها اهذا حلم بعيد .......... حقدى على الاسرائيلين اقوى ما يكون من غيرى لانهم يحرمونى حلمى حقدى على كل ما يطواتىء معهم اكبر لانهم يحرمونى من حبيبتى هذا كثير ان احب وان اتزوج من احب وان يكون بيننا من يفتح الله على يده تلك المدن المغتصبه لا ادرى لعله كثير والله من وراء القصد ولكن اهمنى كثيرا انى كنت محتاج الى صدرها اليوم ولم اجده .

1 Comments:

Blogger Tigress said...

عسى الله ان يحقق حلمك وحلمنا جميعا
ولا تدرى نفس ما بغد، ربما يكون يوم اللقاء اقرب مما تتصور

٣:٥٥ ص  

إرسال تعليق

<< Home