سيف من خشب

قال نبينا الكريم لاحد اصحابه عند الفتن اتخذ سيفا خشبيا واعتقد اننا فى زمن الفتن

الأحد، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٦

يوم ممتع جدا


امس ذهبت الى كفر الزيات صديقى اسامه قام بدعوتى الى هناك كى ازوره وقام بتحضير عزومه بسيطه من القشطه والعسل والعيش الشمس كما انه دعانى ال الذهاب الى حقلهم الصغير المزروع بالتفاح استقيذت باكرا جدا وذهبت انا واخى الى المكان السيارات كى نتخذ سياره اجره من الموقف كان الجو فى الصباح جميل جدا ركبنا السياره وانطلق بينا على الطريق
فى الطريق طريق الاسكندريه الزراعى شاهدت الفقر والبؤس الذى اصبح فيه المصريين من جهل وفقر كنت اتذكر من حوالى عشريين عاما كنا نسير على نفس الطريق وكنت ارى القمح مزروع فى كل مكان وفى بعض الاحيان القطن انهار كل شىء الان وحل محله البرسيم اصبح الناس لا يهمهم الا انفسهم والنظام فى خبر كان وهذه من مصالحه ان يبقوا هكذا بلا وعى ولا تنظيم فيزدادوا فقرا على فقرهم وجهلا على جهلهم بلعت ريقى وتحسرت قليلا ولكن عند مدينه بركه السبع ولا يظن احدا ان بها سبع كما كنت اعتقد وانا صغير شاهدنا اغرب شىء رأيته عيونى جمال كثيره مربطه من زيول بعضها البعض كثيره جدا على امتداد الطريق
كانت اول مره ارى فيها بعيونى قافله من الجمال وبعد قليل نظرت الى اخى وقلت له الى اين يتجهون فقال لى لا ادرى بعد قليل من التفكير البسيط اكتشفت انهم ذاهبون الى مولد سيدهم البدو فى طنطا تحسرت على الجهل الذى هم فيه وقلت لنفسى ان شاء الله بهذا الجهل لن ينصرنا الله ابدا وحقا على اسرائيل ان تفعل ما تفعل وهذه نقطه اخرى لان الاخبار كانت تواتينى على ما يحدث فى غزه من قتل للناس وهدم وتقطيع للشجر والبنيه فى بيت حانون فى شمال القطاع وانا قلبى يتفطر ( طبعا من يعرفنى يعلم لماذا قلبى يتفطر بزياده عن اى شخص مهتم بالقضيه فقلبى هناك)المهم وصلنا الى البلده وعند صديقى قام هو مشكورا بتقديم الطعام اممممممممممممممم
بصراحه كل ما اشتهيت ان اكله من العيش الشمسى الى العيش المرحرح والجبنه المش والقشطه اكلت ثم اكلت ثم اكلت ولعبت كثيرا بعد هذا مع بنت صديقى تمنيت ان اكون مع بنتى وقتها كى العب كثيرا وتذكرت حبيبتى وتمنيت ان اكون معها وان تنجب منى بنت وابناء وان العب معهم وتذكرت وجهها وتمنيت ان ارها وعاد قلقى عليها الذى صاحبنى من اليله الماضيه ذهبنا بعد ذلك الى غيط التفاح هكذا يطلقون عليه وهناك تمتعت كثيرا من المناظر الخلابه كان وقت الغروب والقمر بدر فى هذه الليله وجدت على الطريق عصاه من شجر التفاح اخذتها معى كى اتخذها عكاز لى المهم بعد ان قام صديقى بالسخريه منى على طريقه تفكيرى ساد صمت بيننا كنت وقتها مشغول فى التفكير بحبيبتى ولانى كنت انظر الى وجه القمر تذكرت فى هذه اللحظه وجهاها اخذت العصاه وذهبنا الى البيت بعد ذلك تمتعت كثيرا ولكن كان ينقصنى شىء واحد ان تكونى معى حبيبتى رجعنا الى البيت انا واخى اها .... اذكر انى اشتريت مشبك لكن لم اذقه بعد وانتهت الرحله على خير ورجعت ومعى عصا التفاح كى اتخذها عكازا لي وبعد رجوعى نظرت اليها وقولت لنفسى يجب للفارس ان يكون له سيفا وبما انى احمل سيفى الخشبى فسوف استبدله بهذا السيف من التفاح وحصل اخيرا الفارس على سيفه الخشبى
وللحديث بقيه
سيف من خشب